
تساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم أساليب جديدة لتشخيص الأمراض النفسية وعلاجها.
بفضل خوارزميات التعلم العميق، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالأنماط السلوكية بدقة مذهلة.
يقول الدكتور "ديفيد نوفيلو-أورتيز" المستشار الإقليمي للبيانات والصحة الرقمية في منظمة الصحة العالمية/ أوروبا، والمشارك في الدراسة: "نظراً للاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، من الهام تقييم الوضع الحالي لتطبيق الذكاء الاصطناعي في أبحاث الصحة النفسية للإعلام بشأن الاتجاهات والفجوات والفرص والتحديات".
تساعد هذه التقنيات في الكشف عن العلامات المبكرة للتوتر أو المشكلات النفسية من خلال مراقبة التغيرات في مستوى النشاط الاجتماعي للفرد.
التحديات الأخلاقية والتقنية في استخدام الذكاء الاصطناعي في علم النفس
وهناك نوع مختلف جدا من البحث برز في التسعينيات، على أساس نظرية التحسين الرياضية. بالنسبة لكثير من المشاكل، من الممكن أن تبدأ عملية البحث بشكل ما من التكهن والتخمين، ثم يعدل التخمين تدريجيا حتى الوصول إلى الدرجة المثلى التي لا يمكن إجراء الذكاء الاصطناعي في علم النفس أي تحسينات بعدها.
يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل التفاعل بين الأفراد في البيئات الاجتماعية، سواء في العمل أو عبر الإنترنت.
من الضروري وضع سياسات صارمة لضمان حماية معلومات المستخدمين وتجنب استخدامها بطرق غير أخلاقية.
تستخدم بعض التطبيقات تقنيات التعلم الآلي لتقديم المشورة الشخصية بناءً على تفاعلات المستخدم.
تساعد النتائج المستندة إلى الذكاء الاصطناعي صناع القرار في تصميم الذكاء الاصطناعي في علم النفس سياسات تتعلق بالصحة النفسية بشكل أدق.
ربما يعجبك أيضًا المزيد من تدوينات الكاتب تقارير
تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي على جمع كميات هائلة من البيانات الشخصية، مما يثير مخاوف بشأن الخصوصية.
في بعض مشاكل التخطيط، يمكن أن يفترض العامل الذكي أنه الشيء الوحيد الذي يعمل في العالم ويمكنه أن يصبح متأكدًا من عواقب تصرفاته.
«يمكن وصف كل جانب من عملية التعلم أو غيرها من مظاهر الذكاء بدقة شديدة تمكن الإنسان من تصميم آلة تحاكيه».